كانت لحظة محورية في الرحلة هي عرض صورة من إعداد الأستاذة إيمي سي. إدموندسون بعنوان:
"لِتَقُد الآخرين في عالمٍ مليءٍ بعدم اليقين، فكّر كعالِم."
اقترحتُ بعد ذلك أن تكون الخطوة التالية هي إجراء مسح The Fearless Organization Scan، وأن يعتمد العمل المشترك اللاحق على البيانات الفعلية الناتجة عنه. وبما أن المنظمة بطبيعتها مدفوعة بالبيانات والتحليل العلمي، فقد لاقت هذه الفكرة استحسانًا كبيرًا من المشاركين، إذ انسجمت مع منطقهم وفضولهم البحثي
خارطة طريق ناشئة للتغيير
في الورشة الثانية، قمنا بتحليل البيانات بعمق، واستعرضنا الوسيط والمدى مقارنةً ببيانات المعايير المرجعية، وناقشنا ما تعنيه هذه النتائج عمليًا. ونظرًا لأن البيانات المرجعية عادةً ما تُستمد من فرق عمل متكاملة، فقد كنا ندرك أن انخفاض الدرجات واتساع الفروق أمر طبيعي في حالة مجموعة مكوّنة من 24 شخصًا يعملون بشكل متفرق ويلتقون على فترات متقطعة.
ومع ذلك، برز مجالان استرعيا انتباهنا بشكل خاص:
-
مساحة الحوار الحر
-
الموقف من المخاطر والفشل
خصصنا ورش عمل موجهة لهذين المجالين، حيث استكشفنا خلالها العوامل الثقافية والبنيوية والسلوكية التي قد تكون أثّرت على النتائج. قمنا بصياغة فرضيات محتملة، وتبادلنا أدوات عملية، وحددنا تجارب تطبيقية يمكن تنفيذها خلال الجلسات وبينها.
تولت مجموعات فرعية متعددة الوظائف متابعة هذه الحوارات وتنفيذ التجارب المقترحة، مركزةً في البداية على شبكة الإدارة العليا نفسها، ثم متوسعة لاحقًا لتطبيق الدروس على مستوى المنظمة بأكملها.