تقدّم ملموس خلال عشرة أشهر فقط
بعد مرور عشرة أشهر على بدء العمل، أصبحت التحولات داخل الفريق واضحة للعيان. فبفضل المتابعة المستمرة للخطط المتفق عليها، وتعزيز التواصل الصريح، بدأ الأعضاء يعبّرون عن آرائهم بثقة أكبر، ويطلبون الدعم عند الحاجة دون تردد.
لاحظت قائدة الفريق تحسّنًا واضحًا في مستوى التعاون وروح المبادرة، إلى جانب ارتفاع في جودة النقاشات خلال الاجتماعات الافتراضية. كما أظهر الفريق قدرة أكبر على التعامل مع التحديات والمخاطر بطريقة بنّاءة، إذ باتت الثقة المتبادلة والشعور بالانتماء أكثر حضورًا في ثقافتهم اليومية.
هذا التقدّم الملموس خلال فترة قصيرة يؤكد أن بناء الأمان النفسي ممكن حتى في الفرق الموزعة جغرافيًا، عندما يُقاس بوضوح ويُدار بوعي جماعي.